اختتام الحلقة العلمية للحولية السنوية في ذكرى دخول الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى إلى حضرموت
- تاريخ النشر: 21 يوليو, 2024
- التصنيف: أخبار
اختتام الحلقة العلمية للحولية السنوية في ذكرى دخول الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى إلى حضرموت .
خاص/ اعلام الجامعة
في أجواء إيمانية أقيمت مساء يوم أمس السبت ١٤ محرم ١٤٤٦ه الموافق ٢٠ يوليو ٢٠٢٤م بشِعب الإمام المهاجر بسيئون فعاليات اختتام الحولية السنوية لإحياء ذكرى حولية الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى إلى حضرموت
وقد ابتدئ مجلس اختتام الحولية بقراءة السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ومجلس الوعظ والتذكير بحضور العلامة المربي الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ والمناصب والعلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية وطلاب العلم من حضرموت وغيرها من محافظات اليمن والوافدين من أصقاع العالم وجمع غفير من الناس .
وقد ألقى عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية العلامة المربي الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ كلمة تطرق فيها إلى مواقف مضيئة من سيرة الإمام المهاجر عليه رحمة الله وما كان له من أعمال تشهد له بصنيعه العظيم وآثار يشار إليها في جميع الأنحاء الدينية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ، استجابة لنداء الحق ونداء رسوله مطبقاً ذلك في واقع الحياة والتعامل مع الآخرين فيما يتعلق بشأن الواقع المعيشي استعدادا لما بعد هذه الحياة ، مستعينا فيها بأسرار التوكل على الله تعالى والسير على منهج الأسلاف الكرام.
كما ألقى الداعية علي محضار المشهور كلمة أكد فيها على أن هجرة الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى لها دور بارز وواسع في إرساء قواعد المحبة ونشر السلام بين كل أفراد الشرائح والقبائل الحضرمية، وشاهد ذلك ما تعيشه مدرسة حضرموت هذه الأيام من أمان واطمئنان في ظل التحديات المعاصرة والفتن التي تعيشها المجتمعات الأخرى.
كما تحدث الداعية علوي بن أبي بكر المشهور مدير رباط الإمام المهاجر بكلمة أشار في مستهلها إلى أن الحولية تأتي لإحياء مآثر الرجال الأكارم ، معرجاً في كلمته عن مدرسة حضرموت ودورها في غرس الإنتماء والولاء الصحيح لله ورسوله ، وتصحيح الهوية الشرعية للشعوب وما جرى لهم بعد دخول المتغيرات التي تحاول زعزعة هذه الهوية.
من جانبه ألقى عضو مجلس أمناء جامعة الوسطية د. حسن عبدالله الهادي كلمة أكد من خلالها على ضرورة التمسك بالهدي النبوي الذي نقله الإمام المهاجر ومن جاء من بعده وحافظوا عليه ونشره في أوساط الأمة بالحكمة والموعظة الحسنة ، مذكرا بما كان عليه حال هذه الحولية منذ قيامها على يد الحبيب العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمة الله عليه وما وصلت إليه اليوم وما هو سيكون لها في قادم السنين بإذن الله تعالى، شاكرا في ختام كلمته كل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الفعالية.
بعد ذلك تحدث عدد من الدعاة والمشائخ ومنهم الداعية عبدالقادر بن أحمد الحبشي، والشيخ معروف باعباد، ووكيل وزارة الأوقاف وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال عبدالله باهرمز، والداعية أبوبكر بن شيخ الحبشي، عن دور علماء حضرموت في بناء المجتمع المتماسك، وإحياء معالم مدرسة حضرموت ومناسباتها الإسلامية الكثيرة ما بين الحوليات والندوات والحلقات العلمية وتجديد مفاهيم الجيل حول تلك المعالم وترسيخ مبادئ الاحياء على ما سار عليه السلف كابرا عن كابر إلى الجد الأعظم صلى الله عليه وسلم.
هذا وقد تخللت فعاليات الحولية الحلقة العلمية الثانية لوفاة الحبيب العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله وحولية الإمام المهاجر الألعاب الشعبية “الشبواني” والزربادي ، كما أنه تم بث الزيارة والروحة السنوية وكلمات العلماء والدعاة مباشرة على قناة الإرث النبوي وموقع وقنوات التواصل الاجتماعي للحبيب العلامة أبي بكر العدني المشهور رحمه الله.