الحبيب أبوبكر المشهور | المعين الجاري | شرح أحاديث صحيح البخاري 001
- تاريخ النشر: 6 يونيو, 2016
- التصنيف: المعين الجاري
المعين الجاري سلسلة من المقاطع من أنتاج مؤسسة البيرق للإنتاج والتوزيع
- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يصلِّي عند البيت، وأبو جهل وأصحابٌ له جلوس؛ إذْ قال بعضُهم لبعض: أيُّكم يأتي بسلى جزورِ بني فلان، فيضعه على ظهر محمَّد إذا سجد؛ فانبعث أشقى القوم فجاء به فنظر، حتَّى إذا سجد النبِيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وضعه على ظهره بين كتفيه، وأنا أنظر لا أُغْني شيئًا، لو كانت لي منَعة، قال: فجعلوا يضحكون، ويحيل بعضهم على بعضٍ ورسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة رضي الله عنها فطرحته عن ظهره فرفع رأسه ثم قال (اللهم عليك بِقُريش) ثلاث مرات، فشقَّ ذلك عليهم إذْ دعا عليهم، قال: وكانوا يرون أن الدَّعوة في ذلك البلد مستجابة، ثم سَمَّى (اللهم عليك بأبي جهل، وعليك بعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة والوليد بن عُتبة، وأميَّة بن خلف، وعقبة بن أبي معيط)، وعد السابع (فنسيه الرواي) قال فو الذي نفسي بيده لقد رأيتُ الذين عدَّ رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – صرعى في القليب؛ قليب بدر.