تفسير سورة آل عمران من الآية 92 وحتى 95

  • تاريخ النشر: 25 أكتوبر, 2018
  • التصنيف: تفسير

تفسير سورة آل عمران قال تعالى: 

﴿لَن تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّونَ وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَليمٌ۝كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَني إِسرائيلَ إِلّا ما حَرَّمَ إِسرائيلُ عَلى نَفسِهِ مِن قَبلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوراةُ قُل فَأتوا بِالتَّوراةِ فَاتلوها إِن كُنتُم صادِقينَ۝فَمَنِ افتَرى عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ مِن بَعدِ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ۝قُل صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعوا مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ﴾ [آل عمران: ٩٢-٩٥]

 

درس التفسير للحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور

فجر الثلاثاء 14 صفر 1440هـ بمسجد الأحمدين – رباط المهاجر – الحسيسة – حضرموت

من أقوال الحبيب

إن من واجب العلماء والعقلاء من الحكام ومنفذي قرار العلم والديانة أن يقدروا للأمانة قدرها فيعملوا ما استطاعوا على إعادة لحمة العلاقات الإيمانية بين المذاهب والجماعات والأحزاب والفئات والطوائف والتيارات على أساس مفهوم القواسم المشتركة

إن قراءة الأمة في مناسباتها الإسلامية تاريخها الشرعي من خلال سيرة الشهور الهجرية وذكرياتها الأساسية على عهد صاحب الرسالة خير باعث علمي وعملي لغرس مفهوم العزة بالله ورسوله ومفهوم النصرة الإيمانية تجاه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في مراحل التحول والتبدل والتحلل المعاصر

إن الإسلام ديانة.. والديانة ثوابت وأسس ومقومات وبمقدار إعادة الشعوب علاقتها بالديانة والتدين يبدأ مشروع التحصين الإيجابي ضد فيروسات الانحلال والابتذال في حياة النساء والرجال

الدين سلاح الإيمان والأمان.. من وجهة نظر الإسلام، أما من وجهة نظر أعدائه فهو أفيون الشعوب.. ومن حيثما نبعت ينابيع المعرفة للرجل والمرأة جاء الماء زلالا يحيي الموات، أو ملحا أجاجا يهلك الحرث والنسل والنبات.

كن كما تريد في الكتل والجماعات والمذاهب.. فلا علاج ولا حلول.. ولكن القيمة الفعلية تبدأ بمقدار معرفتك لقيم الآخرين بقواسم الديانة المشتركة وتوحيد الجهود نحو الهدف الغائي المشترك وبهذا تبدأ الخطوة الأولى في المعالجة

الحبيب أبوبكر المشهور

استطلاع رأي

ما رأيك في الموقع؟

التصويتالنتائج