قصيدة : الله يُبسط قليبي ( حُميني )
- تاريخ النشر: 2 نوفمبر, 2014
- التصنيف: أناشيد
قصيدة : الله يُبسط قليبي – من الشعر الحُميني ( لغة تريم العامية )
نظمها الحبيب أبوبكر المشهور أثناء تواجده في فرنسا خلال رحلته العلاجية 1435هـ –
والتسجيل في تريم السبت 8 محرم 1436هـ –
أنشدها بين يديه : مصطفى إبراهيم مساوى
الله يُبسِط قُليبي بعد ما كاد يَفنى * ما بين تاءٍ وسِينْ
ومَن عَرف سِرّنا والسِّر فِينا ومِنَّا * يَفهم مُراد الحزينْ
تريم غنَّا المُنى والسِّين سيؤون حَسْنا * فيها السِّوار الثمينْ
قولوا لطالب رِضانا: سِر كما نَحن سِرنا * وسَار كَم مِن مَكينْ
مِن سادةِ السِّر والعِلم الذي مِنه ذُقْنا * رضاب حالي حَسِينْ
رضاب أهل الرِّضا مِن كُل عارف مُعنَّى * والحال ثابِت رَصينْ
أهلاً وسهلاً بِمَن يَروي الأحاديث عَنَّا * يَنال فتحاً مُبينْ
والصِّدق مَعنا يُيسر كل مَعنى ومبنى * والصَّعب بِيده يَلينْ
ما هي دَعَاوي ولا كِبرَةْ ولا ذا تمنَّا * هذي ثِمار السِّنينْ
ماحلى رضاب الحبايب مَن شرِب مِنه دناً * أمسى بِذوقه رَهينْ
واليوم قَلبي مع الإنشاد يا اخوان أنَّا * وعاد فيه الحنينْ
مجنى الأناشيد والأصوات يا خير مجنى * لِقَلب صافي رزينْ
مَن لا تذوَّق تخبَّط في مَعاني سَلَفنا * بِوَصف ما هُوْ أمينْ
ومَن تفكَّر تذكَّر ما المراد المثنَّى * مِن نَظم أهل اليقينْ
يبشر يطالع مطالع عاليةْ لا تُكنَّى * والأمر واضح مُبينْ
غنِّي وردد نشيدك يا ابن هارون مَعنا * وأنا بِسرَّك ضَمينْ
هات لي قصايد حَسِينةْ حيث باعوا وبِعنا * في سُوق رابح قَمينْ
سُوق المعاني الجميلة لي بِها الرُّوح تَفنى * تَدمع لها كُل عينْ
والختم دَايم مُكرر بالذي بِه ختمنا * طه الرسولِ الأمينْ
صلى عليه المهيمن كُلما الطَّبل حَنا * والطار يُضرَب يَمينْ
والآل والصحب طُراً حيث طابوا وطِبنا * وربنا با يعينْ