انعقاد الجلسة الافتتاحية لحولية الإمام المهاجر بقاعة الإمام عبدالقادر السقاف
- تاريخ النشر: 22 سبتمبر, 2018
- التصنيف: أخبار
موقع الحبيب أبوبكر المشهور / سيئون – خاص:
عقدت مساء الجمعة 11محرم1440 بقاعة الإمام عبدالقادر بن أحمد السقاف برباط الإمام المهاجر وبتنظيم مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث بالتعاون مع رباط الإمام المهاجر وكلية الوسطية الشرعية الجلسة الافتتاحية للحلقة العمية في ذكرى دخول الإمام المهاجر أحمد بن عيسى إلى حضرموت بعنوان “من أجل إحياء المدرسة الفقهية الشافعية بحضرموت آل بافضل، وآل الخطيب أنموذجاً” وذلك بحضور مجموعة من العلماء والدعاة وطلاب العلم بوادي حضرموت وحضور الوكيل المساعد لمحافظ محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي.
وفي الجلسة الافتتاحية التي استهلت بقراءة ماتيسر من آي الذكر الحكيم ألقى الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية عميد كلية الوسطية الشرعية فضيلة العلامة الدكتور أبوبكر العدني بن علي المشهور كلمة وضح فيها الهدف من إقامة هذه الحولية حيث قال : تأتي هذه الحلقة العلمية لعرض أنموذج واحد فقط من عدة أسر عرفتها حضرموت وعندما نقول حضرموت لا ننكر مقام الآخرين ولكن نحن في حضرموت ونريد إعادة النهوض بهذه المدرسة هنا في رباط الإمام المهاجر وبقية الأربطة في الوادي وفي نهاية كلمته شكر كل من ساهم في خدمة مدرسة حضرموت سواء كان داعيا صامتا أو متكلما فالكل يؤدي دوره ويجب ان نتحد لنشجع أنفسنا للاعتناء بالفقه الشافعي.
وقد استمع الحضور إلى اللجنة المنظمة ألقاها الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد بن شهاب رئيس مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث نائب رئيس جامعة سيئون رحب فيها بالضيوف مبديا فرحه وسروره بهذا الجمع الذي جاء لحضور هذه الحلقة المتميزة بإذن الله وقال: إن مركز الإبداع حرص كل الحرص على إقامة هذه الحلقة العلمية المباركة إيمانا منه بلفت أذهان الجيل المعاصر إلى ما يتعلق بالفقه وشؤونه.
بعد كلمة الدكتور بن شهاب ألقى الوكيل المساعد لمحافظ محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء الأستاذ عبد الهادي التميمي كلمة شكر المنظمين لهذه الحلقة العلمية وشكر العلماء الحاضرين والدعاة وأشار إلى افتخار مدرسة حضرموت بمثل أسرة آل بافضل والخطيب وغيرها من الأسر التي نشرت الإسلام في كثير من دول العالم الإسلامي.
ثم استمع الحضور إلى كلمة الحبيب العلامة عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية والتي كانت حول أهمية احياء هذه النماذج من المدارس الفقهية ومن عمل فيها ونشرها وكان منهم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بافضل رحمه صاحب المختصر اللطيف وصار متنا مقررا في الشام وسوريا ووصل شرق آسيا وبعض دول أفريقيا .
وختام الجلسة تم توزيع شهادات تقديرية للمشاركين في الدورة المهنية في تربية النحل التي أقامتها كلية الوسطية بالتعاون مع مركز نحل العسل التابع لجامعة سيؤون.
الجدير بالذكر أن فعاليات الحولية ستتواصل يومي السبت والأحد بإقامة جلسات بحثية يستعرض فيها الباحثون عددا من النماذج الحضرمية من أسرتي آل الخطيب وآل بافضل ودورهم الريادي في خدمة الفقه الشافعي، وتختتم الحولية عصر يوم الإثنين بالزيارة السنوية وإقامة الألعاب الشعبية (الشبواني)، وبعد المغرب مجلس قراءة السيرة النبوية ومجلس التذكر والتذكير بمسجد الأحمدين بشعب الإمام المهاجر..