تهنئة بعيد الفطر المبارك 1438هـ.. عيد سعيد.. وعمر مديد..

عيد سعيد.. وعمر مديد..

الحمد لله المتمِّم نِعَمَه على المؤمنين بأفراح العيد ، والصلاة والسلام على خير العبيد، سيدنا محمد بن عبدالله إمام أهل التوحيد ، وعلى آله وصحبه الأماجيد، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم المزيد.

وبعدُ فنرفع تهانينا القلبية ومشاعرنا الوجدانية إلى أمة الإسلام ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه فقاموا ما استطاعوا بحق الصيام والقيام ، وتجنبوا المعاصي والآثام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لقد منّ الله علينا وإياكم بالفضل الجزيل بصيام هذا الشهر الفضيل ، ونسأل الله القبول ، ومن القبول أن نهنئ بعضنا بعضا بحلول عيد الفطر المبارك.. عيد الفرح بتمام الطاعة وقبول العمل ، وهذا هو المطلب الأسنى والأول.

ومطلبنا الثاني أن يمنّ مولانا على الأمة في عيدها بالتآلف والتكاتف ، ونبذ ما حل بها من الهرج والمرج والفتن المضلة ، فالفرح بالعيد لن يكمل لمؤمن يرى بعينه ليلا ونهارا حالة المسلمين ، وما بلغت إليه من الحرب والكرب والفقر والجوع وشتات الآلاف والمئين .

وحاجتنا جميعا إلى رفع شكوانا إلى رب العالمين، فقد خاب رجاؤنا إلا فيه ، ولا كاشف للضر عنا إلا هو ، وهو القائل ﴿لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ﴾، ﴿أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السّوءَ﴾.

أعاد الله على الأمة جميعا عيدها بالأمن والإيمان ، ودوام الاستقامة والاطمئنان ، وحسن الترقي في مدارج الإسلام والإيمان والإحسان ، اللهم آمين.

طالب دعائكم

أبوبكر العدني ابن علي المشهور
غرة شوال 1438هـ