تهنئةٌ لمدرسة حضرموت بمناسبة عيد الفطر المبارك 1438هـ

عيد سعيد.. وعمر مديد..

تهنئةٌ لمنسوبي مدرسة حضرموت

الحمد لله مجدد النعم وصارف النقم ومبرئ الذمم ، أنزل على عبده المقرب المحبوب ﴿نون والقلم﴾ ، اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله الموهوبِ سرَّ العلم وجوهرَه وظاهرَه وباطنَه من مولى الكرم ، وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار ما تعاقب الليل والنهار.

الآباء والأمهات.. الإخوة والأخوات.. الأبناء والبنات.. المنتمين إلى طريقة السادة بني علوي ومدرسة حضرموت..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أهنئكم بمزيد من السرور والحبور بحلول عيد الفطر المبارك .. عيد الجائزة الممنوحة من الحق لكل عبد مقبول ، أحسن المثول في صيامه وصلاته وطاعاته في الفعل والمقول ، ونسأله سبحانه القبول وتحقيق المأمول.

ومن المأمول الذي نرجوه جميعا لم الشمل ووحدة الصف ، وعمق النظر في مجريات المرحلة وتحولاتها ، وإن من فرحنا بالعيد تحقيق المزيد من التآلف والتكاتف والارتقاء فوق المتناقضات والاختلافات ، والنظر إلى العيوب والسلبيات.

إن حقيقة التهنئة تكمن في نجاح التأثير القيمي لشهر رمضان في المعاملة مع الشبه والمثل ، والخروج من دوائر الضيق إلى دوائر السعادة ، وبث الأمل في نفوس أجيالنا ، بأن نعمل جميعا على توريثهم المحبة والتماسك ، ولا نرحِّل إليهم متناقضات المراحل وعيوب السر والعلانية ، ومن تجاوز تجاوز الله عنه ، ومن سامح سامحه الله ، ومن أبى فأمره إلى الله.

وأعاد الله العيد في خير ومزيد..

طالب دعائكم

أبوبكر العدني ابن علي المشهور
غرة شوال 1438هـ