الحبيب أبو بكر المشهور يزور رباط الإمام علي المشهور
- تاريخ النشر: 23 مايو, 2013
- التصنيف: غير مصنف
قام العلامة الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية المفكر الإسلامي الحبيب أبو بكر العدني بن علي المشهور صباح يوم الخميس13 رجب 1434هـ الموافق 23/5/2013م بزيارة إلى رباط الإمام علي المشهور بعدن.
وبعد أداء فريضة الفجر مع طلاب الرباط ألقى الحبيب المشهور كلمة عن التقوى والمقاصد حث فيها الجميع على تقوى الله عز وجل والسير في الحياة بمقتضى ما أمر به ففيه عز المؤمن ورفعته وشرفه، وعاتب من يطلب العزة والشرف بغير ما جعل الله الشرف فيه، ودعا لتعظيم الدين والاهتمام به والوقوف عند أحكام شرع الله عز وجل، محذرا من استخدام الدين لخدمة الأغراض والمقاصد الدنيوية كما حث الطلاب على حسن التلقي والنظر في ترتيب الأوقات وقت السحر والفجر وما بعده إذ هي أوقات شحن بطارية القلب والعقل والروح وزيادة الرزق كما سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى تقوية الذهن والعقل والنظر الحسي والمعنوي وهو أشبه بالتدريب فقال “بمجرد قولك الله أكبر تعطيك طاقة أنت لا تعرفها …هذه رياضة الوعي والذهن والروح والأعضاء والجوارح “أفمن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الظلمات..”
وأوضح أن الأمة تعاني من كثير من الأمراض، مبينا أن مكمن الداء فيها هو انصراف قلوبهم عن الإصغاء التام الكامل لقول الحق وبلاغ رسوله، وتولعت بإرادة تحقيق أغراضها ومطامعها من غير باب التقوى، ومن غير باب اللجوء إلى العلي الأعلى.
وأكد على أن المخرج من كل شدة هو في الرجوع إلى الله الذي بيده الأمر، والعمل بما شرع الله لنا ودعانا إليه رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وإن الشيطان بكافة وسائلة يجر الأمة نحو الفتنة دون أن يشعروا به وقال نحن نحب كل من قال لا إله إلا الله وندعو له ولا نعادي إلا الدنيا والنفس والشيطان والهوى وأشار أن من أهم المهمات على كل مسلم أن يعتني بتزكية نفسه وتطهيرها عن الصفات المذمومة، ليسعى لرضوان ربه، ويعبد الله عز وجل على بصيرة، ويلتزم بمنهج تقوى الله ظاهرا وباطنا، بعيدا عن المعاصي والمخالفات. وأوصى طلابه ومريديه ومحبيه إلى حفظ اللسان من الذم واليد من الدم وأن لا ينشغلوا بالغير ولكن بأنفسهم وغسلها مما فيها من أمراض معنوية.