الحبيب أبوبكر يواصل دروس التفسير في رباطي الهجرة والعيدروس بعدن
- تاريخ النشر: 2 يونيو, 2013
- التصنيف: تغطيات إعلامية
يواصل الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية دروس التفسير في كتاب صفوة التفاسير للإمام الصابوني حيث عقد درسي تفسير أولهما بمسجد الهجرة بالمنصورة مساء يوم الأحد 23 رجب 1434هـ الموافق 2 يونيو 2013م والآخر بمسجد الإمام العيدروس بعدن مساء الإثنين 24 رجب 1434هـ.
وقد شرح في الدرس الأول برباط الهجرة من قوله تعالى: (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى ) إلى قوله تعالى: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ).
وفي الدرس الثاني تابع الحبيب المشهور شرح الآيات من قوله تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ) مبينا أن هذه الآيات تأتي في سياق الوحدة الموضوعية والشرعية فيما بين الآيات السابقة واللاحقة فيما أنزله الله تعالى عن بني إسرائيل في القرآن الكريم الذي هو وثيقة ربانية شرعية نزلت من فوق سبع سماوات بيانا وإدانة وتبيينا وإقامة للحجة على الأمم التي انحرفت في مراتب الديانة والعقيدة والسلوك.
والله تعالى في هذه الآيات يخاطب جملة محددة من بني إسرائيل لأنهم كانوا سبب الانحراف وجاء من خلالهم باعتبار أن ذلك الانحراف لا يأتي إلا من خلال ( الحاكم ـ العالم ) نتيجة للتلبيس والتحريف الذي يمارسانه في القوم فيقول لهم تعالى أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ ) تأمرون الناس بالمحبة والتراحم والمساواة وأنتم في أعمالكم وحياتكم تخالفون ذلك.
و يذكر الله تعالى بني إسرائيل كذلك بما أنعم به عليهم من النعم العظيمة والواجب عليهم تجاهها من إقامة الصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ومن العمل بمبدأ الصبر الذي قال بعض العلماء أن المقصود به هنا هو الصبر وقيل الثبات على الصلاة.