أربطة التربية الإسلامية تكرم الطلاب الخريجين من رباطي العيدروس والكعيتي

تحت شعار : من أجل الإعادة البناءة وقراءة تاريخنا الاسلامي وتوظيف المناسبة الإسلامية في موقعها السديد ورسم مشروع التجديد في جيل السلامة المتخرجين من رباطي العيدروس والكعيتي الجديد أقامت أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية يوم السبت 29 رجب 1434هـ الموافق 8 يونيو 2013م حفل تخرج الدفعة الرابعة عشره من رباط العيدروس والدفعة الرابعه من رباط الكعيتي المحضار بجامع الهجرة بالمنصورة. وقد بدأ الحفل البهيج بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب الحافظ حمزه ذيبان،  ثم ألقى الحبيب حسين أحمد كعيتي المحضار مؤسس رباط الكعيتي وراعي الحفل كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام.

ثم ألقى الطالب الخريج علوي حبشي بن عقيل كلمة الطلاب الخريجين استعرض فيها المشاعر والاحاسيس من مفارقة المشائخ وطلاب العلم والمدرسين الذين عاشوا معهم

طيلة فترة دراستهم ما بين  ومودة وإخاء وما عليهم أن يتحملوه من هم في نشر الدعوة وإرساء قواعد المحبة والاخاء في المجتمع.
ثم ألقى الدكتور فواد البريهي مدير مكتب الأوقاف والارشاد بعدن كلمة أشاد فيها بالدور العظيم الذي تقوم به أربطة التربية الإسلامية من تخريج للشباب الواعد في خدمة الأمة الإسلامية وما تقوم به في  خدمة المجتمع وإفشاء قواعد المحبة والمودة والاخاء بين الناس.

كما تكلم العلامة الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور بكلمة قدم النصائح والإرشادات وأجاز الطلاب الخريجين في علوم القران والحديث والاذكار وسائر العلوم النافعة، وحثهم فيها على تطبيق ما تعلموه في الأربطة والمحافظة على الأوقات وقراءة الأذكار، وأن يكونوا قدوة في أقوالهم وأفعالهم مع التحلي بالأخلاق الحسنة، كما شكر كل من ساهم في دعم وترتيب هذه الفعاليات.

الجدير ذكره أن هذا الاحتفال يقام للمرة الرابعة على التوالي للطلاب الخريجين والذي يصادف  ذكرى ليلة الاسراء والمعراج بالإضافة إلى ذكرى وفاة الشهيد السيد أحمد بن عبد الله الكعيتي المحضار وذكرى افتتاح رباطه المسمى برباط الكعيتي المحضار وافتتاح جامع الهجره الكبير.