رباط العطاس وجامعة الوسطية الشرعية بالمكلا يحييان الذكرى الثانية لوفاة الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبي بكر المشهور
- تاريخ النشر: 4 يوليو, 2024
- التصنيف: أخبار
خاص/ اعلام الكلية
أقام رباط العطاس وكلية العلوم الشرعية والقانونية بجامعة الوسطية الشرعية مساء يوم أمس الأربعاء ٢٧ ذو الحجة ١٤٤٥ه الموافق ٣ يوليو ٢٠٢٤م الذكرى الثانية لحولية الحبيب الداعية الإمام أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله تحت شعار ” التذكير بشرف الأبوة على هدي النبوة” وذلك في ساحة رباط العطاس بالريان المكلا.
وابتدأت الحولية بختم القرآن الكريم على روح فقيد الأمة، ثم قراءة منظومة عرائس الحور نظم نجله السيد علوي بن أبي بكر المشهور، وبعدها ألقى الشيخ “سالمين بن جميل ” مدير رباط العطاس بالمكلا كلمة ترحيبية باسم الرباط وكلية العلوم الشرعية والقانونية مشيرًا فيها عن شرف وأهمية هذه المناسبة التي تجدد العهد والوفاء لصاحبها “الحبيب أبي بكر المشهور” ، مرحبًا بجميع الحاضرين وفي مقدمتهم الضيوف الأكارم كل باسمه وصفته.
من جهته تحدث رئيس قسم الفقه وأصوله بكلية العلوم الشرعية والقانونية د. عبدالرحمن الجفري عن مكانة الفقيد الراحل في قلوب محبيه ومريديه وإسهاماته الدينية والدعوية في تأسيس العديد من الأربطة الإسلامية والمراكز التعليمية والمهنية، ودور القرآن مشيرًا إلى تخليد القرآن والسنة لقصص ونماذج عدة من الصالحين والصالحات ليكون منهج للإهتداء والإقتداء.
من جانبه أشار رئيس قسم فقه التحولات والدعوة بكلية أصول الدين د. مازن المساوى عن جهود الفقيد الراحل وصبره في مجال الدعوة ودعوته العالمية وأهمية التكاتف في هذه الدعوة المباركة.
وفي سياق متصل أستعرض الشيخ توفيق الظاهري مواقفه مع هذا الإمام والارتباط به ساردًا بعض ما حصل له معه في اليقظة والمنام مبينًا اعتناء الفقيد بتلامذته ومريديه وعلاقته بهم.
بعد ذلك ألقى مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بساحل حضرموت كلمة السلطة المحلية الأستاذ أحمد السعدي” أشاد فيها بمناقب ومزايا الداعية والمفكر الإسلامي أبي بكر المشهور رحمه الله، والتي جسدها خلال مشوار حياته الحافلة بالعطاء في خدمة الدين الإسلامي ، مؤكداً إن العلامة المشهور أفنى معظم حياته في نشر الدعوة الإسلامية وفق منهجية الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي ، مذكرًا بمنهج فقيد الأمة الراحل في الدعوة للقواسم المشتركة واحتواء الآخر والتعايش مع الجميع.
بدوره تحدث د. فؤاد بن الشيخ أبو بكر عن استنهاض الهمم لدى طلبة العلم لمعرفة قصص الصالحين وكيف كانوا، مشيرًا إلى عددا من المواقف التي حصلت له مع هذا الإمام ، داعياً طلبة العلم الشرعي والشباب إلى اغتنام أوقاتهم وأعمارهم في سبيل طلب العلم والتخلق بأخلاق الرجال العظماء والسير على خطى الحبيب أبي بكر المشهور ورجال المرحلة من العلماء والأولياء والصالحين.
واختتمت الحولية بكلمة السيد“ حسين بن عمر الهدار” عن شرف هذه المناسبة العظيمة التي تخلد إسماً غالياً على قلوب الجميع ، وبيّن في كلمته عن كيفية قراءة سيرة هذا الإمام على أربع مراحل والاستفادة منها في الواقع بقراءة معاصرة كما قدمها هو بنفسه.