رباط العطاس للتربية الإسلامية وكلية العلوم الشرعية والقانونية يختتمان عزاء الحبيب أبوبكر المشهور بالمكلا
- تاريخ النشر: 4 أغسطس, 2022
- التصنيف: أخبار
بحضور كوكبة من العلماء وشخصيات عامة واخوة وأبناء الحبيب وطلاب الرباط والمحبين، اختتم مساء الأربعاء ٥ محرم ١٤٤٤ه الموافق ٤ أغسطس ٢٠٢٢م في مسجد رباط العطاس ختم القرآن والعزاء على روح الفقيد الشيخ العلامة المربي العارف الحبيب / أبوبكر العدني ابن علي المشهور رحمة الله، الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ورئيس جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية..
حيث قام رباط الامام العطاس بترتيب العزاء وختم القرآن الذي قراءه الطلاب خلال الأيام الماضية على روح الفقيد ، تخلل هذا الختم كلمات ومراثي على هذا الحبيب فبدأت بكلمة مدير الرباط الشيخ سالمين بن جميل شكر فيها كل من وفد، ومعزيًا في كلمته أسرة الحبيب بإسم هيئة التدريس والطلاب ومؤكدًا على القيام بالمسؤليات واستشعار روح الحبيب لا شخصه..
ومن ثم تحدث عن مناقب وأعمال هذا الشخصية العظيمة داعياً الجميع على الصبر والرضا بقضاء الله وقدره، والمبادرة في خدمة الدعوة على نهجه والاعتناء بسره وعلمه.
من جهته تحدث د .محمد حامد باحميش عميد كلية العلوم الشرعية والقانونية فرع جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية فرع المكلا بكلمة حث فيها على تكرار السماع لتوجيهات الفقيد الراحل وتطبيقها عمليا متطرقا إلى عظم المصيبة والفقد الذي حل بنا مذكرًا بموقف الصحابة عند وفاة رسول الله صل الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..
بعدها تحدث السيد الداعية هاشم الحامد كلمة قائلا لقد عايشت العلامة الحبيب ٣٠ عام في الدعوة فما رأيت إلا حُسن التربية والمعاملة والهمة العالية فهو المبدع في كل المجالات.
كما ألقيت كلمة من قبل أسرة الفقيد رحمه الله القاءها نجله السيد علوي عبر فيها عن عظم الفقد وإحساسه بشوق الطلاب للحبيب وحزنهم لأنه كان يوما ما معهم في نفس الرباط ولكن لا يقول المرأ إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى مشيرا إلى أن من الوصايا المكتوبة للحبيب قوله الله الله في طلاب الأربطة، ذاكرا ماكان عليه الحبيب من التحمل في سبيل الدعوة رغم مرضه وتعبه..
كما ذكر في كلمته أن طلاب أربطة التربية الإسلامية من اليمن وخارجه عددهم يفوق 15 ألف طالب لم يشارك أحد منهم في دم أو ذم وهذا ما كان يفرح الحبيب أنه حفظ الشباب من الانجراف في الفتن..
وقبل الختام ألقيت قصيدة لأحد المحبين إقتبس فيها من قصيدة لباسودان تعبر عن الرزية في فقد الرجال وثقل الميراث الذي خلفوه، ثم ختم الحبيب محضار المشهور بالدعاء للعلامة المربي الحبيب أبو بكر المشهور رحمه الله ونفعنا بعلومه وأسراره في الدين والدنيا والآخرة واخلفه فينا وفي أهله و المدرسة والطريقة والأمة أجمع بخير الخلافة في لطف وعافية.
من جانب آخر أقيم عصر اليوم بجامع الروضه في مدينه المكلا ختم عزاء للحبيب العلامة أبي بكر المشهور بحضور أسره الحبيب رحمه الله كما حضره الحبيب البروفيسور عبدالله بن محمد باهارون رئيس جامعة الأحقاف وجمع من العلماء وطلاب العلم والمحبين وألقيت فيه عدد من الكلمات والقصائد المعبرة عن عظيم الفقد لفقيد الأمة والعلم الحبيب أبي بكر المشهور..