المفكر الإسلامي الحبيب أبوبكر العدني المشهور في جلسة الاثنين الأسبوعية بدار المصطفى
- تاريخ النشر: 30 سبتمبر, 2013
- التصنيف: تغطيات إعلامية
ألقى الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبوبكر العدني المشهور محاضرة بجلسة الاثنين الاسبوعية المنعقدة بدار المصطفى للدراسات الإسلامية مساء الاثنين 24 ذي القعدة 1434هـ الموافق 1 أكتوبر 2013م بمدينة تريم.
وقد بدأت الجلسة كعادتها بالقرآن الكريم والحديث النبوي ثم بقصيدة من كلام السلف ثم ألقى الحبيب المشهور كلمته التي كان فحواها الحديث عن حولية الإمام الحداد السنوية التي عقدت خلال الأيام السابقة والتي نظمها مركز الإبداع للدراسات وخدمة التراث ومنتديات السلامة بوادي حضرموت.
وقد أوضح في بداية كلمته أن عقد مثل هذه الحوليات يندرج تحت نشر أعمال مدرسة حضرموت ومنهجها وقال بأن الإسلام بتفاصيله يدرسه كل الناس لكن المسائل المتعلقة بمن يحمل هذا العلم لا يتحدث عنه كل الناس وهو علم خاص يسمى علم الصيانة وفقه المتغيرات.
كما أكد على أن دراسة تاريخ الرجال ليست دراسة منهجية ولكنها ضمن التعليم المفتوح، وذكر بأن المرحلة تحتاج لمثل هذه العلوم لأننا سنجد في زماننا من يطعن في الأحاديث ومن يطعن في الإمام البخاري بل ستسمعون من يشكك في القرآن وأعلم أن من سيأتي بهذا الكلام أفراد لكن قد تؤثر ذبابة في مجلس كامل من الحضور تتنقل بينهم وتزعجهم، فعندما نتكلم عن هؤلاء الرجال نتكلم عن صيانة منهجنا والمحافظة على السند المتصل إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فنقض الثوابت وارد وهناك من يتبع الظنون إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا وحذر من الوقوع في شيء من الفتن بسبب الجهل بما يجب فعله إذا وقع شيء منها وذكر بأن أهل البيت هي ورقة سيتم التحدث باسمهم في مرحلتنا هذه بين الإفراط والتفريط والذي يجب عليكم فعله هو النمط الأوسط وختم كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله الأمة الإسلامية وأن يحفظها من الوقوع في الذم والدم.