الصرح المشاد في منظومة الحبيب أحمد مشهور الحداد

  • تاريخ النشر: 26 يناير, 2024
  • التصنيف: تراجم، منظومات

الصرح المشاد

في وجه الكفر والقاديانية والإلحاد

منظومة في عرض مختصر من حياة الداعي إلى الله ورسوله

الحبيب أحمد مشهور ابن طه الحداد

المتوفى في ١٤ رجب عام ١٤١٦ هـ

نظم خادم السلف

أبي بكر العدني ابن علي المشهور

 

هذه المنظومة:

  • تلخيص شعري لحياة أحد أعلام مدرسة حضرموت وإبراز الدور الدعوي الكبير الذي قام به المترجم له.
  • إيضاحات موثقة لمواقف الإمام الحبيب أحمد مشهور الحداد أمام كافة النحل والأفكار المخالفة للإسلام وسماحته.
  • تأكيد لا مرية فيه للمهمة العظيمة التي بذل المترجم لها وقته وحاله وماله دون ضوضاء ولا إعلام.
  • إشارة إلى ما قامت به مدرسة حضرموت في تاريخها البعيد والقريب من توظيف العلم لإصلاح المجتمعات ونشر السلام والوسطية الشرعية، بعيداً عن الغلو والجفاء والتشنجات الفئوية والتيارية التي فرقت الأمة الإسلامية .
  • مثال من أمثلة ترتيب وظائف الأوقات في خدمة العلم ونشره بين الناس، بعقد مجالس التعليم والذكر والدعوة إلى الله، وأثر ذلك على كافة المجتمعات التي نزل بها هذا الحبيب الداعي إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

 

الصرح المشاد في منظومة الحبيب أحمد مشهور الحداد

من أقوال الحبيب

إن من واجب العلماء والعقلاء من الحكام ومنفذي قرار العلم والديانة أن يقدروا للأمانة قدرها فيعملوا ما استطاعوا على إعادة لحمة العلاقات الإيمانية بين المذاهب والجماعات والأحزاب والفئات والطوائف والتيارات على أساس مفهوم القواسم المشتركة

إن قراءة الأمة في مناسباتها الإسلامية تاريخها الشرعي من خلال سيرة الشهور الهجرية وذكرياتها الأساسية على عهد صاحب الرسالة خير باعث علمي وعملي لغرس مفهوم العزة بالله ورسوله ومفهوم النصرة الإيمانية تجاه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في مراحل التحول والتبدل والتحلل المعاصر

إن الإسلام ديانة.. والديانة ثوابت وأسس ومقومات وبمقدار إعادة الشعوب علاقتها بالديانة والتدين يبدأ مشروع التحصين الإيجابي ضد فيروسات الانحلال والابتذال في حياة النساء والرجال

الدين سلاح الإيمان والأمان.. من وجهة نظر الإسلام، أما من وجهة نظر أعدائه فهو أفيون الشعوب.. ومن حيثما نبعت ينابيع المعرفة للرجل والمرأة جاء الماء زلالا يحيي الموات، أو ملحا أجاجا يهلك الحرث والنسل والنبات.

كن كما تريد في الكتل والجماعات والمذاهب.. فلا علاج ولا حلول.. ولكن القيمة الفعلية تبدأ بمقدار معرفتك لقيم الآخرين بقواسم الديانة المشتركة وتوحيد الجهود نحو الهدف الغائي المشترك وبهذا تبدأ الخطوة الأولى في المعالجة

الحبيب أبوبكر المشهور

استطلاع رأي

ما رأيك في الموقع؟

التصويتالنتائج